محكمة العدل العليا في مدينة القدس :
المحكمة العليا قامت بفحص الأمر وبحث بكافة جوانبه وتمت مراجعة جميع تحقيقات المخابرات والشاباك والشرطة وعلى ضوء النتائج تم إستصدار القرار بأن نتان زادا قام بالعملية بمفرده ولم يكن وراء تنفيذ العملية أي دوافع أو أوامر من أي جهة
المحامي ماهر تلحمي وكيل أهالي الشهداء:
قرار المحكمة صدر اليوم وفي الوقت الحالي سنقوم بدراسته قبل إتخاذ خطوات جديدة أو الرد عليه
التجديد الوحيد الذي حصلنا عليه من تقديم الالتماس وقرار المحكمة هو إعترافها بأن العملية ليست جنائية كما قالت الشرطة بل أنهاعملية ارهابية
بعد تحقيقات محقق خاص إتضح لنا أن زادا كان على علاقة وثيقة مع مجموعة كهانا الصهيونية والتي كان لها سوابق بجرائم قتل بحق العرب بالاضافة أنه سكن لفترة مع المدعو “نحشون والف” والذي له سابقة بقتل شخصين عربيين
ما زالت قضية مجزرة شفاعمرو التي إقترفها المجرم نتان زادة وراح ضحيتها أربعة من أبناء مدينة شفاعمرو البررة وهم ميشيل بحوث ونادر حايك والشقيقتان دينا وهزار تركي، تدور في أروقة المحاكم وتشغل بال المجتمع العربي في إسرائيل بشكل عام وأهالي الشهداء خاصة.
المحامي ماهر تلحمي
فقد قدم أهالي شهداء مجزرة زادا في شفاعمرو ، يوم الاربعاء 11.07.2012 استئنافا الى محكمة العدل العليا في مدينة القدس، ضد اغلاق ملف التحقيق في قضية ابنائهم الشهداء، وطالبوا بفتح التحقيق مرة اخرى والكشف عن معلومات خطيرة اخرى عن نتان زادا التي جمعت عن طريق محقق خاص من طرفهم.
عملية إرهابية وليست جنائية!
وقد ردت محكمة العدل العليا في القدس على الالتماس الذي قدموه عن طريق المحامي ماهر تلحمي، بأن: “المحكمة العليا قامت بفحص الأمر وبحث بكافة جوانبه، وتمت مراجعة جميع تحقيقات المخابرات والشاباك والشرطة، وعلى ضوء النتائج تم إستصدار القرار بأن نتان زادا قام بالعملية بمفرده ولم يكن وراء تنفيذ العملية أي دوافع أو أوامر من أي جهة”، وفق ما أفاد به المحامي ماهر تلحمي خلال إتصال مع موقع العرب وصحيفة كل العرب. وقد قال المحامي تلحمي أيضا: ” التجديد الوحيد الذي حصلنا عليه من تقديم الالتماس وقرار المحكمة هوإعترافها بأن العملية ليست جنائية كما قالت الشرطة بل أنهاعملية ارهابية”.
الارهابي نتان زادا منفذ مجزرة شفاعمرو
علاقة زادا بمجموعة كهانا
وفي إجابة عن سؤالنا حول أهم النقاط التي تطرق لها إتماس المحكمة قال الأستاذ تلحمي: “بعد تأكيد المحكمة أن جميع تحقيقات المخابرات والشاباك والشرطة أظهرت أن زادا لم يرتبط بأي جماعات أو أشخاص حرضته على تنفيذ العملية، قمت أنا وأهالي الشهداء بتوكيل محقق خاص لجمع المعلومات حول الارهابي نتان زادا، إتضح لنا أن زادا كان على علاقة وثيقة مع مجموعة كهانا الصهيونية، والتي كان لها سوابق بجرائم قتل بحق العرب، كما وظهر من تحقيقات المحقق الخاص أن زادا كان قد سكن لفترة مع المدعو “نحشون والف” والذي له سابقة بقتل شخصين عربيين. بالاضافة لمعلومات تأكد أن زادا كان على علاقة أخرى مع مجموعة خطيرة تدعو لقتل العرب!”، وتابع المحامي : ” بعد جمع كل هذه المعلومات تم تقديم التماس للمحكمة، وطلب بإعادة فتح التحقيق مرة أخرى بالقضية، إلا أن المحكمة أصرت على موقفها السابق وأكدت أنها راجعت جميع مواد التحقيقات الرسمية ولم يظهر بها أي من المعلومات التي أوردناها في الإلتماس، وإكتفت بالإقرار أن العملية هي إرهابية وليست جنائية”. وختم المحامي ماهر تلحمي: ” قرار المحكمة صدر اليوم، وفي الوقت الحالي سنقوم بدراسته قبل إتخاذ خطوات جديدة أو الرد عليه”.
الناصرة
نُشر: 2012-07-17